رؤية عقول عربية تحولت الى واقع في شهر سبتمبر 2023، أي قبل شهر من حرب الإبادة الجماعية على غزة، والتي هي معقل رأس مؤسس منصة عقول عربية، حيث فقد غالب درابيه أكثر من 70 من أفراد عائلته.
هذه الحرب الظالمة أثرت بشكل كبير على العالم وبالأخص على غالب وعلى مؤسسي المنصة مما جعل متابعة عملها أمرا مستحيلا في ظل الجرائم اليومية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني في فلسطين.
خلال الفترة السابقة وبينما نشعر بالحزن والألم العميق، عمل فريق عقول عربية بلا كلل وخلف الكواليس لتقديم المساعدة الطبية والنفسية وإرسال تبرعات لمساعدتهم بقدر ما نستطيع وما أتيح لنا من مصادر فردية.
أيماناً بأن المعرفة هي أساس ارتقاء الأمم وبالتعلم تنهض المجتمعات الإنسانية وتتطور، قررنا في منصة عقول عربية ان نجعل منصتنا صرحا علمياً مفتوحا ومجاني لكل عربي محب للعلم والتطوير والتقدم وخاصة لأهلنا في فلسطين الجريحة. هذا القرار يتناغم مع مسؤوليتنا المجتمعية اتجاه المواطن العربي.
منصة عقول عربية هي نتاج لتظافر جهود مجموعة من المفكرين ورواد الأعمال الذين آمنو بأهمية النهوض بالإنسان العربي كأساس لنهضة أمتنا. هذه القناعة المترسخة لدينا أدت للتفكير، ومنذ عام 2020، لإنشاء منصة رقمية توفر محتوى معرفي هادف وموثوق، يقدمه خيرة المفكرين والعقول العربية، وموجه لكل إنسان عربي يرغب بالتعلم وتطوير الذات ويحلم بمستقبل أفضل.
بالأمل والايمان نصنع مستقبل أفضل
على الرغم من هالة الحزن والألم إلا أننا ندعو أنفسنا وندعو كم معنا للتفاؤل والإيمان والصبر وأخذ زمام المبادرة لتسليح أجيال المستقبل
بالعلم والمهارات اللازمة للنهوض والارتقاء بأمتنا العربية.
معا وسويا لنجعل من العالم العربي مكانا للتعلم والتقدم والازدهار وللحلم بمستقبل أفضل لأجيالنا القادمة.
